في قلب سنغافورة، حيث تُدار مليارات الدولارات في صفقات استثمارية يومية، كان CapitalEdge Bank يعيش تحديًا خطيرًا لا يتعلق بالأرقام، بل بالناس.
الضغط النفسي الهائل على الموظفين جعل بيئة العمل مشحونة، ومعه بدأ يظهر:
- تراجع التركيز أثناء تقييم الاستثمارات.
- زيادة القرارات المتسرعة في صفقات كبرى.
- انخفاض الرضا الوظيفي إلى مستويات غير مسبوقة.
الإدارة كانت تعلم أن البنك لا يستطيع الاستمرار بالاعتماد على الضغط وحده. كان لا بد من إيجاد طريقة لإعادة التوازن، دون المساس بسرعة العمل أو دقته.
التحدي
البنوك الاستثمارية تعيش على دقة الاختيار. ورغم الخبرة العالية للفريق، إلا أن الإرهاق النفسي كان يحجب القدرة على رؤية الفرص الذهبية وسط مئات الاستمارات والعروض.
كل استمارة لم تُراجع بتركيز كامل كانت قد تعني ملايين مهدرة.
التدخل
من خلال روحي | شركة ألفا، أطلقنا برنامجًا مزدوجًا يوازن بين العلم النفسي والوعي الطاقي:
- اختبارات وعي فردية
- لتحديد نقاط الضغط لكل موظف.
- ساعدت على معرفة من يحتاج دعمًا إضافيًا في لحظات القرارات الحرجة.
- جلسات سبليمنال للتركيز
- مصممة خصيصًا لتعزيز الانتباه عند مراجعة الاستمارات.
- النتيجة: الموظف يقرأ الأرقام بذهن حاضر، لا بعقل مشغول.
- ورش عمل قصيرة لإدارة الضغط
- استراتيجيات تطبيقية يمكن ممارستها بين الاجتماعات.
- جعلت الفريق قادرًا على مواجهة يوم طويل من القرارات دون انهيار.
النتائج
- بعد 3 أشهر فقط، ارتفع الرضا الوظيفي بنسبة 40% وفق استبيانات داخلية.
- انخفض معدل الأخطاء في تقييم الاستثمارات بنسبة 28%.
- زادت سرعة اختيار الاستمارات الناجحة، مما انعكس مباشرة على أرباح البنك.
- الإدارة لاحظت أن الفريق أصبح يتخذ قرارات أعمق وأكثر ثقة، وكأنهم تخلصوا من الضباب الذهني الذي كان يعيقهم.
قصة CapitalEdge Bank تُظهر أن النجاح في عالم المال لا يعتمد فقط على الأرقام، بل على صفاء العقل والوعي الداخلي الذي يوجه تلك الأرقام.
وعندما يُعاد التوازن للإنسان خلف المكتب، يصبح اختيار الاستمارات الناجحة ليس مجرد عملية مالية، بل فنًا مبنيًا على حضور ووعي كاملين.
